منتديات الفؤاد:-
ماذا يحدث اليوم في دماج؟ الأخبار كثيرة ومتضاربة وكل طرف يطرح صورة مختلفة ومغايرة عمّا يطرحه الطرف الآخر. لا يوجد لدينا طرف محايد في موقع الحدث يستطيع أن ينقل صورة واقعية. على أي حال، لا أعتقد بأن المهم الآن هو صورة الوضع هناك. فأعداء اليمن وأعداء الاستقرار نجحوا في أن ينقلونا من مربّع الخلافات المذهبية والسجال والتراشق الإعلامي إلى مربّع المواجهة العسكرية ورفع السلاح والاقتتال بين أبناء البلد الواحد كمرحلة مهمّة وخطوة متقدِّمة جداً على طريق زعزعة الاستقرار والقضاء على ما تبقى من مكوِّنات الدولة.
أنا لست مع الفتاوى التي تصدر من أي طرف باتجاه تكفير الطرف الآخر واستباحة دمائه، ولست مع الدعوات لنصرة طرف ضد الطرف الآخر. اعتقادي بأن أسلوب الحوار في حل الخلافات والتعامل مع الاختلافات هو الأسلم وهو الملجأ الأول والأخير.
فمن يسير في اتجاه المواجهات العسكرية سيصل في نهاية المطاف ولو طال الزمان إلى الجلوس على طاولة الحوار والتفاوض لوقفها، لكن بعد أن تسيل الدماء الغزيرة والغالية وتشتت الأسر وترمّل النساء ويهلك الحرث والنسل.
إنني أدعو كل عقلاء اليمن وحكماء اليمن ومن له سلطة بأي شكل من الأشكال وبأي قدر من النفوذ أن يسعوا أولاً وقبل كل شيء إلى وقف هذه المواجهات وحقن الدماء وقبل كل حديث. فكل قطرة دم تسيل تجر وراءها دماءً جديدة وتخلق احتقاناً جديداً.
يا أهل الإيمان والحكمة أليس فيكم رجل رشيد؟ الأمر ليست معنية به الحكومة أو الرئيس فقط، مع أنهم مسؤولون ومساءلون. الأمر يتعلق بالسلم والأمن الاجتماعي في ربوع اليمن. فهل ننتظر حتى نرى هذه المواجهة المذهبية تخرج من حدودها الضيِّقة في دماج لتصل إلى المدن من أمانة العاصمة إلى تعز وغيرها من بلادنا؟
هل ننتظر أن نرى المشهد العراقي يتكرر على شكل عملية انتحارية تستهدف مركزاً لطرف من الأطراف يقتل فيها الأبرياء وننتظر أكثر لنرى العملية الأخرى تأتي للرد على تلك العملية وسط المدن والأسواق والمساجد؟ علينا جميعاً أن ندرك خطورة الأمر.
وعلى كل ذي قلم وجاه ومنصب وسلطة أن يسعى لإطفاء نار الفتنة التي ستلتهم الأخضر واليابس. يجب أن تقف هذه الحرب فوراً. ويجب أن تتوجه كل الجهود المخلصة في وأد هذه الفتنة والسعي إلى إخمادها أولاً وبعدها يمكن الجلوس والنظر في الأمر والوصول إلى حلول تُرضي جميع الأطراف.
أنا أشك كثيراً أننا – اليمنيين- عاجزون عن أن نجد حلاً لهذه المعضلة. أنا على يقين أن العقل اليمني المبدع والذي تجاوز مخاطر كبيرة يستطيع أن يتغلب على هذه المحنة وبالأسلوب اليمني المعهود.
ماذا يحدث اليوم في دماج؟ الأخبار كثيرة ومتضاربة وكل طرف يطرح صورة مختلفة ومغايرة عمّا يطرحه الطرف الآخر. لا يوجد لدينا طرف محايد في موقع الحدث يستطيع أن ينقل صورة واقعية. على أي حال، لا أعتقد بأن المهم الآن هو صورة الوضع هناك. فأعداء اليمن وأعداء الاستقرار نجحوا في أن ينقلونا من مربّع الخلافات المذهبية والسجال والتراشق الإعلامي إلى مربّع المواجهة العسكرية ورفع السلاح والاقتتال بين أبناء البلد الواحد كمرحلة مهمّة وخطوة متقدِّمة جداً على طريق زعزعة الاستقرار والقضاء على ما تبقى من مكوِّنات الدولة.
أنا لست مع الفتاوى التي تصدر من أي طرف باتجاه تكفير الطرف الآخر واستباحة دمائه، ولست مع الدعوات لنصرة طرف ضد الطرف الآخر. اعتقادي بأن أسلوب الحوار في حل الخلافات والتعامل مع الاختلافات هو الأسلم وهو الملجأ الأول والأخير.
فمن يسير في اتجاه المواجهات العسكرية سيصل في نهاية المطاف ولو طال الزمان إلى الجلوس على طاولة الحوار والتفاوض لوقفها، لكن بعد أن تسيل الدماء الغزيرة والغالية وتشتت الأسر وترمّل النساء ويهلك الحرث والنسل.
إنني أدعو كل عقلاء اليمن وحكماء اليمن ومن له سلطة بأي شكل من الأشكال وبأي قدر من النفوذ أن يسعوا أولاً وقبل كل شيء إلى وقف هذه المواجهات وحقن الدماء وقبل كل حديث. فكل قطرة دم تسيل تجر وراءها دماءً جديدة وتخلق احتقاناً جديداً.
يا أهل الإيمان والحكمة أليس فيكم رجل رشيد؟ الأمر ليست معنية به الحكومة أو الرئيس فقط، مع أنهم مسؤولون ومساءلون. الأمر يتعلق بالسلم والأمن الاجتماعي في ربوع اليمن. فهل ننتظر حتى نرى هذه المواجهة المذهبية تخرج من حدودها الضيِّقة في دماج لتصل إلى المدن من أمانة العاصمة إلى تعز وغيرها من بلادنا؟
هل ننتظر أن نرى المشهد العراقي يتكرر على شكل عملية انتحارية تستهدف مركزاً لطرف من الأطراف يقتل فيها الأبرياء وننتظر أكثر لنرى العملية الأخرى تأتي للرد على تلك العملية وسط المدن والأسواق والمساجد؟ علينا جميعاً أن ندرك خطورة الأمر.
وعلى كل ذي قلم وجاه ومنصب وسلطة أن يسعى لإطفاء نار الفتنة التي ستلتهم الأخضر واليابس. يجب أن تقف هذه الحرب فوراً. ويجب أن تتوجه كل الجهود المخلصة في وأد هذه الفتنة والسعي إلى إخمادها أولاً وبعدها يمكن الجلوس والنظر في الأمر والوصول إلى حلول تُرضي جميع الأطراف.
أنا أشك كثيراً أننا – اليمنيين- عاجزون عن أن نجد حلاً لهذه المعضلة. أنا على يقين أن العقل اليمني المبدع والذي تجاوز مخاطر كبيرة يستطيع أن يتغلب على هذه المحنة وبالأسلوب اليمني المعهود.
الجمعة نوفمبر 08, 2013 6:24 pm من طرف Admin
» موضوع خاص بطلبات الاشراف
الجمعة نوفمبر 08, 2013 6:15 pm من طرف Admin
» دستور الجمهورية اليمنية
الجمعة نوفمبر 08, 2013 5:22 pm من طرف Admin
» ايها العضو الجديد لماذا ترحل ؟
الجمعة نوفمبر 08, 2013 4:55 pm من طرف Admin
» اناشيد اسلامية
الجمعة نوفمبر 08, 2013 12:18 am من طرف Admin
» وتعاونوا على البر والتقوى
الخميس نوفمبر 07, 2013 10:41 pm من طرف Admin
» فيتامين "هـ" يقى من الإصابة بالسرطان
الخميس نوفمبر 07, 2013 10:20 pm من طرف Admin
» [ دراسة جديدة: أدوية الاكتئاب تفشل فى علاج نصف المكتئبين ]
الخميس نوفمبر 07, 2013 10:13 pm من طرف Admin
» المثلية علاج للاكتئاب
الخميس نوفمبر 07, 2013 9:59 pm من طرف Admin